قال معهد السياسات الاقتصادية يوم الخميس إن العجز التجاري الضخم للولايات المتحدة مع الصين أفقد الاقتصاد الأمريكي أكثر من 2.7 مليون وظيفة بين عامي 2001 و2011.
وأضاف المعهد في دراسة أن نحو 77 بالمئة أو حوالي 2.1 مليون من الوظائف المفقودة كانت في قطاع التصنيع.
ويحصل المعهد على نحو 30 بالمئة من تمويله من اتحادات عمالية تضغط على الإدارة الأمريكية والكونجرس لاتخاذ خطوات أكثر قوة لكبح العجز التجاري المتزايد مع الصين الذي سجل مستوى قياسيا بلغ 295 مليار دولار في 2011.
وقال روبرت سكوت مدير بحوث سياسات التجارة والتصنيع في المعهد إن تدخل الحكومة الصينية في أسواق العملة لإبقاء قيمة اليوان الصيني منخفضة مقابل الدولار الأمريكي سبب رئيسي للعجز التجاري.
وأبلغ سكوت رويترز أنه يعتقد ان سعر صرف اليوان ما زال منخفضا بما لا يقل عن 33 بالمئة مقابل الدولار رغم ارتفاع قيمته في الاعوام القليلة الماضية.
وتعهد ميت رومني المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية بأن يعلن رسميا الصين متلاعبا بالعملة في اليوم الاول لولايته إذا فاز في الانتخابات التي ستجرى في السادس من نوفمبر تشرين الثاني.
وإمتنعت إدارة الرئيس باراك اوباما عن وصف الصين بانها متلاعب بالعملة في سبعة تقارير نصف سنوية صدرت عن وزارة الخزانة.
ويقول مسؤولون بالادارة انهم حققوا تقدما مع الصين بشان مسألة العملة على مدى العامين المنصرمين دون تصعيد التوترات بإضفاء هذا الوصف رسميا على بكين. ومن المنتظر ان تصدر وزارة الخزانة التقرير نصف السنوي القادم في 15 اكتوبر تشرين الاول.
وفي العام الماضي قدر معهد السياسات الاقتصادية أن العجز التجاري مع الصين أفقد الاقتصاد الامريكي 2.8 مليون وظيفة في الفترة من 2001 إلي 2010 .
المصدر: رويترز